عيوب اللجوء في بريطانيا للعرب والمسلمين ودليل بأهم إجراءات تقديم الطلبات

عيوب اللجوء في بريطانيا للعرب والمسلمين كثيرة ومتعددة. وهذه العيوب قد تدمر أحلام الكثير من الطامحين لبدء حياة جديدة بعيدا عن ويلات الحروب والصراعات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها العديد من الدول.

والغرض من هذا المقال هو التعرف على هذه العيوب والسلبيات عن قرب من خلال تجارب العديد من المهاجرين وطالبي اللجوء.

وذلك لمساعدة القادمين الجدد على الاستعداد لمواجهة هذه الأزمة وتدبير الحلول اللازمة والمنطقية.

أيضا سنحاول التعرف على أهم المعلومات التي تخص عملية تقديم طلب اللجوء والإجراءات المتعلقة.

اللجوء في بريطانيا

بناء على نصوص المعاهدات والاتفاقيات الدولية تقبل بريطانيا طلبات اللجوء من أشخاص من جميع أنحاء العالم.

وتوافق السلطات البريطانية بالفعل على العديد من الطلبات المقدمة في كل عام طالما توفرت فيها الشروط المتفق عليها دوليا.

هذه الشروط هي التي تعرف اللاجئ بالشخص الذي يعيش خارج وطنه بسبب خوف من الاضطهاد له ما يبرره.

ويجب أن ترتبط أسباب هذا الخوف من الاضطهاد بالعرق، أو الدين، أو الجنسية، أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة، أو الرأي السياسي.

وتشرف على عملية استقبال ورعاية طالبي اللجوء العديد من الجهات الحكومية والأهلية.

لكن مع كل هذا الجهد المبذول، تظل عمليات تلقي ودراسة طلبات اللجوء في بريطانيا تواجه العديد من الصعوبات بسبب تراكم الطلبات وكثرة أعداد المتقدمين في مقابل انخفاض الميزانيات والموارد المخصصة لهذه العملية.

لذلك تبرز العديد من العيوب التي تواجه طالبي اللجوء من جميع أنحاء العالم، وخاصة من الدول العربية التي تعاني أغلبها من ويلات الصراعات والحروب والأزمات الاقتصادية والسياسية.

وفيما يلي نلقي الضوء على أبرز هذه العيوب.

عيوب اللجوء في بريطانيا

مع العدد الكبير من طلبات اللجوء التي تقدم في كل عام للسلطات البريطانية، تظهر العديد من العيوب التي قد تبدد أحلام المتقدمين.

ونستطيع إجمال أهم هذه العيوب في النقاط التالية:

  • صعوبة الإجراءات والمعالجة.
  • صعوبة الحصول على الرعاية الصحية.
  • ظروف السكن غير المناسبة.
  • صعوبة العثور على وظيفة مناسبة.
  • ارتفاع تكاليف المعيشة.

وفيما يلي نحاول شرح وتوضيح كل نقطة على حدة.

صعوبة الإجراءات والمعالجة

بسبب كثرة طلبات اللجوء المقدمة للسلطات البريطانية، يعاني المتقدمون من مراحل دراسة طويلة الأجل.

وتشير التقديرات إلى أن متوسط الحالات تستغرق ما يقرب من العام حتى يصدر القرار النهائي.

في حين تصل مدة دراسة بعض الطلبات إلى 6 أعوام. وطوال هذه الفترة يتحمل طالب اللجوء العديد من الضغوط المادية والنفسية المرهقة.

ومع العديد من الحواجز الثقافية واللغوية، يكون من الصعب على طالب اللجوء التأقلم مع هذه الظروف القاسية.

وتزداد صعوبة الإجراءات عندما يمنح المتقدم إجازة أولية مدتها 5 سنوات فقط.

وبعد هذه السنوات الخمس تبدأ السلطات المختصة في إجراءات ما يعرف بـ “مراجعات العودة الآمنة”.

هذه الإجراءات تتم من أجل إعادة تقييم حالة المتقدم، وقد تنتهي بإصدار قرار بعودته من حيث أتى إذا ثبت أن الأسباب التي تقدم بها قد انتهت.

ويؤدي هذا الأمر إلى تفاقم الأزمات التي تواجه طالبي اللجوء وتعمل على زيادة صعوبة التأقلم والاندماج في المجتمع الجديد.

ولا نغفل أيضا عند الحديث عن هذه النقطة أن نشير إلى تعنت السلطات البريطانية في تطبيق قواعد اتفاقية دبلن.

وهذا يعني أن جميع طلبات القادمين الذين وصلوا أولا إلى دول أوروبية أخرى ضمن دول الاتفاقية سيكون عليهم العودة إلى هذه الدول لاستكمال إجراءات اللجوء هناك.

ولا تتهاون السلطات البريطانية في رفض جميع الطلبات التي تقع تحت هذا البند من بنود اتفاقية دبلن الأوروبية.

صعوبة الحصول على الرعاية الصحية

على الرغم من أن القوانين البريطانية تسمح لطالبي اللجوء بالحصول على الخدمات الصحية الوطنية بدون مقابل، إلا أن أغلب هؤلاء المتقدمين يواجهون صعوبة كبيرة في الوصول إلى هذه الخدمات.

أيضا تشكل اللغة واختلاف الثقافة عائقا مهما أمام العديد من الحالات.

هذا العائق يزداد صعوبته بسبب عدم توفر المترجمين أو الكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع طالبي اللجوء على وجه التحديد.

ومن المعلوم بالضرورة أن طالبي اللجوء مع ما يتعرضون له من ضغوط نفسية وجسدية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأزمات الصحية بالإضافة إلى شيوع أمراض لها علاقة بسوء التغذية أو عدم توفر المتطلبات الصحية في المسكن.

ظروف السكن غير المناسبة

ظروف السكن غير المناسبة تعد من أبرز عيوب اللجوء في بريطانيا التي تواجه جميع المتقدمين بلا استثناء.

وتتفاقم هذه المشكلة بسبب سياسة حديثة تتبعها الحكومة بإرسال طالبي اللجوء لمقرات مؤقتة في مناطق بعيدة عن المناطق المزدحمة مثل دوفر ولندن.

هذه السياسية تؤدي إلى تشتيت العديد من طالبي اللجوء، بالإضافة إلى معاناتهم من ضعف الخدمات في هذه المناطق المختارة.

وتشير العديد من التقارير الحقوقية إلى أن أغلب مقرات الإقامة غير آمنة ولا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية.

أيضا تزداد الأمور صعوبة على الأشخاص الذين يتم قبول طلباتهم، حيث يكون عليهم ترك مقرات الإقامة المؤقتة والانتقال لسكن خاص خلال 28 يوما فقط.

ويواجه أغلب اللاجئين مشكلة كبيرة عند البحث عن سكن خاص بسبب ارتفاع الإيجارات في العديد من المدن البريطانية.

صعوبة العثور على وظيفة مناسبة

قوانين الهجرة واللجوء في بريطانيا لا تسمح لطالبي اللجوء بالعمل أثناء دراسة طلباتهم، إلا في ظروف محدودة للغاية.

على سبيل المثال، إذا استمرت دراسة الطلب لأكثر من 12 شهرا دون الحصول على قرار مبدئي، فيمكن لطالب اللجوء طلب الإذن للحصول على تصريح عمل مؤقت.

لكن مع ذلك تظل هناك العديد من القيود المفروضة على الجميع، وكذلك المخاوف التي من أبرزها خوف أصحاب العمل من إسناد الوظائف الحيوية لطالبي اللجوء بسبب عدم استقرار أوضاعهم المعيشية.

أيضا تشكل عوامل أخرى مثل اختلاف الثقافة واللغة عقبات وتحديات صعبة أمام جميع طالبي اللجوء أو المهاجرين العرب بصفة عامة.

ارتفاع تكاليف المعيشة

ارتفاع تكلفة المعيشة في المدن البريطانية تشكل أزمة كبيرة تواجه العديد من طالبي اللجوء الذين لا يملكون الموارد الكافية لتأمين احتياجاتهم.

ويضاعف حدة هذه المشكلة ضعف المساعدات التي تخصصها الحكومة لطالبي اللجوء طوال فترة دراسة الطلب أو بعد اتخاذ القرار.

وتشمل تكاليف المعيشة المرتفعة جميع الاحتياجات الأساسية بلا استثناء، ابتداء من الطعام وحتى تكاليف الإيجار الشهرية.

اقرأ أيضا من مقالات موقعنا: راتب اللجوء في بريطانيا والمساعدات المالية المقدمة للاجئين 2023 

الجنسيات التي لها حق اللجوء في بريطانيا

بناء على القوانين والأعراف المعمول بها دوليا يمكن لأي شخص تنطبق عليه شروط اللجوء أن يتقدم بطلبه إلى بريطانيا دون النظر إلى جنسيته.

لكن الأمر الواقع يؤكد على أن معظم طلبات اللجوء التي تقدم إلى بريطانيا تكون لأصحاب عدد محدد من الجنسيات التي تعاني من الصراعات أو المشكلات الإقليمية في الأوطان.

على سبيل المثال، تلقت السلطات البريطانية ما يزيد عن 75 ألف طلب لجوء خلال عام 2022، وذلك وفقا لإحصائيات وزارة الداخلية.

وقد كان النصيب الأكبر من هذه الطلبات لأصحاب جنسيات دول محددة هي ألبانيا، ويليها بالترتيب أفغانستان وإيران والعراق وسوريا وبنجلاديش وإريتريا والسودان والهند وباكستان.

وبسبب تراكم الطلبات والانتقادات الحقوقية الشديدة الموجهة للإدارة البريطانية، فقد تم اتخاذ مسار سريع لعدد كبير من الحالات أصحاب الجنسيات الأكثر احتياجا للحصول على حق اللجوء أو أي شكل آخر من أشكال الحماية.

في هذا المسار تم إلغاء بعض المقابلات الشخصية واستبدالها باستبيان مكتوب.

وقد تم تعميم هذا المسار مع العديد من الحالات القادمة من أفغانستان وإريتريا وليبيا وسوريا واليمن.

لكن هذا المسار السريع لا يعني بالضرورة قبول طلب اللجوء في النهاية، ولكنها خطوة على الطريق الصحيح.

عيوب اللجوء في بريطانيا
عيوب اللجوء في بريطانيا

إجراءات اللجوء في بريطانيا

فيما يلي سنتعرف على إجراءات تقديم طلب اللجوء في بريطانيا وفقا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية.

ويجب العلم بأن المعلومات المذكورة قد تتبدل من وقت إلى آخر بناء على اختلاف الحالة أو القوانين المنظمة الجديدة.

أيضا تختلف التوقيتات بناء على العديد من العوامل التي من بينها طبيعة الحالة وعدد الطلبات المتراكمة لدى الجهات المعنية وطبيعة الإجراءات المتبعة.

شروط الأهلية

للحصول على حق اللجوء في بريطانيا يجب أن يكون المتقدم موجودا بالفعل على الأراضي البريطانية عند تقديم الطلب.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تنطبق عليه شروط تعريف اللاجئ وفقا لمعاهدة جنيف والتي تنص على أن اللاجئ هو الشخص الذي فر من وطنه لأسباب تتعلق بالخوف من الاضطهاد القائم على العنصرية أو الدين أو الجنسية أو الرأي السياسي أو الانتماء لجماعة معينة.

أيضا يجب أن تكون بريطانيا هي الدولة الأوروبية الآمنة الأولى التي تقدم إليها الشخص بطلب اللجوء وفقا لشروط اتفاقية دبلن.

المستندات المطلوبة:

عند تقديم طلب اللجوء إلى بريطانيا يجب أن يرفق بالطلب مجموعة من المستندات التي تثبت هوية المتقدم وجميع أفراد أسرته.

وهذه المستندات قد تكون:

  • جوازات أو وثائق السفر.
  • بطاقات الهوية أو شهادات الميلاد والزواج أو السجلات الدراسية.
  • إثبات عنوان السكن الخاص داخل المملكة المتحدة لمن يقيم بالفعل هناك.

أيضا من المهم إرفاق أي مستندات أو وثائق قد تثبت أحقيتك بالحصول على الحماية وتأشيرة اللجوء.

وإذا كنت تعيش في المملكة المتحدة بمنزل شخص آخر، فيجب تقديم خطاب حديث يثبت إذنه لك بالإقامة.

تسجيل طلب اللجوء في بريطانيا

بمجرد وصول طالب اللجوء إلى بريطانيا، ستتاح له الفرصة لتقديم طلبه من خلال أي من موظفي الهجرة الموجودين على النقاط الحدودية وفي المطارات.

بمجرد تسجيل الطلب تعقد جلسة قصيرة مع المتقدم لفحص الحالة وتسجيل البيانات والتقاط صورة شخصية وأخذ بصمات الأصابع.

في هذه المقابلة يتم أيضا توضيح الأسباب التي تدفعك لطلب اللجوء، بالإضافة لتقديم المستندات الداعمة.

ويتم إرفاق جميع بيانات أفراد الأسرة المرافقين، مع توضيح الحالة الصحية لكل فرد والأدوية أو الإجراءات الطبية التي يحتاج إليها.

وتتيح السلطات مترجمين لمساعدة طالبي اللجوء على تقديم هذه المعلومات.

أما إذا كنت تعيش في المملكة المتحدة بالفعل، فيجب عليك الاتصال بوحدة استقبال طلبات اللجوء للحصول على موعد لمقابلتك الشخصية.

رقم الهاتف هو: 03001234193

والمواعيد المحددة للاتصال هي: من الإثنين إلى الخميس، من 9 صباحا حتى 4:45 مساء. ويوم الجمعة، من 9 صباحا حتى 4:30 مساء.

خلال المكالمة يتم السؤال عن البيانات الشخصية ومحل الإقامة والأسباب التي تدفع المتصل لطلب اللجوء.

أيضا قد يتم تحديد موعد جديد لإجراء مكالمة أخرى لاستكمال الإجراءات قبل تحديد موعد المقابلة الشخصية.

وخلال المكالمة يجب إبلاغ الموظف المسئول عن جميع أفراد الأسرة المعالين الذين قد يحضرون المقابلة.

إجراءات ما بعد التسجيل

بعد انتهاء مرحلة التسجيل وتقديم طلب اللجوء في بريطانيا، سيكون عليك الانتظار لفترة غير محددة حتى تتم المراجعة ودراسة الحالة.

وهذه الفترة غير المحددة هي أبرز عيوب اللجوء في بريطانيا التي تحدثنا عنها من قبل.

خلال هذه الفترة قد يتم احتجاز المتقدم في أحد المقرات المخصصة لطالبي اللجوء أو قد يتم السماح له بالإقامة في سكن خاص أو لدى أحد الأقارب أو الأصدقاء.

ويتم فحص الطلب من قبل وزارة الداخلية البريطانية، وإذا تمت الموافقة بشكل مبدئي فسوف يتم إرسال بطاقة تسجيل اللجوء (ARC) إلى مقر إقامة طالب اللجوء أو مقر احتجازه.

أيضا قد يتم إرسال استبيان اللجوء لتعبئته وإرفاق المستندات المطلوبة ثم إرساله قبل الموعد النهائي المحدد.

وإذا تم اعتبار طالب اللجوء ضمن الحالات التي يمكن قبول طلبها فسوف يتم تسليم الملف إلى أخصائي الحالة.

وقد يتم إجراء عدد من المقابلات والاجتماعات مع هذا الأخصائي لتجهيز ملفك قبل المقابلة الرسمية.

لكن إذا وجدت السلطات أن الحالة غير مقبولة، فقد يتم الترحيل إلى دولة أخرى آمنة لاستكمال إجراءات طلب اللجوء هناك.

وللتواصل مع مركز الاتصالات المركزي للجوء في بريطانيا، يمكنكم إرسال بريدا إلكترونيا على العنوان التالي: asylumcentralcommunicationshub@homeoffice.gov.uk

عيوب اللجوء في بريطانيا
عيوب اللجوء في بريطانيا

مقابلة اللجوء في بريطانيا

يتم تحديد موعد مقابلة طالب اللجوء الرسمية عقب الانتهاء من دراسة الطلب.

وفي بعض الأحيان قد يتم إصدار القرار دون الحاجة إلى حضور المقابلة. وذلك في الحالات التي تقدم ما يكفي من الأدلة على صدق مطالبتها أو بالنسبة لأصحاب بعض الجنسيات.

فإذا تم تحديد موعد لمقابلتك الشخصية، فيجب الحضور في الموعد لتجنب سحب الطلب.

في المقابلة يتم توفير مترجم عند الحاجة، ويجب خلالها إثبات وشرح الأسباب التي دفعتك لمغادرة وطنك والتي تسببت في إحساسك بالخوف من الاضطهاد.

قد يطلب منك أيضا تقديم جميع مستنداتك الشخصية أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني قبل موعد المقابلة.

كذلك يسمح لك باصطحاب المحامي الخاص أو الوكيل القانوني الذي قد يحصل على أجر مقابل عمله، أو قد يكون متطوعا من قبل إحدى المنظمات المعنية بمساعدة طالبي اللجوء.

صدور القرار

بعد انتهاء المقابلة الشخصية ستحتاج اللجنة المختصة إلى وقت لمراجعة ودراسة جميع جوانب المطالبة الخاصة بك.

وقد يتم تحديد مواعيد لاحقة إضافية لإجراء المزيد من المقابلات أو لتقديم المزيد من المستندات والأدلة.

والقرارات المحتملة بعد الانتهاء من الدراسة هي:

أولا: صدور تصريح اللجوء أو الحماية الإنسانية

يصدر تصريح اللجوء للشخص الذي يتم الاعتراف به كلاجئ وفقا لشروط اتفاقية اللاجئين.

أو قد يصدر تصريح الحماية الإنسانية للحالات غير المؤهلة لوضع اللجوء ولكن لديها من الأسباب القوية ما يمنعها من العودة إلى الوطن.

وبناء على هذه الموافقة، يسمح للشخص بالحصول على إذن للبقاء في المملكة المتحدة لمدة لا تقل عن خمس سنوات.

وبعد انتهاء هذه السنوات الخمس، يمكن للشخص التقدم للحصول على الإقامة الدائمة في بريطانيا.

ثانيا: السماح بالبقاء لأسباب أخرى

هذا الإذن بالبقاء في بريطانيا قد يتم منحه لبعض الأشخاص غير المستوفين لشروط وضع اللاجئ أو الحماية الإنسانية.

وتحدد مدة الإقامة وفقا لهذا القرار حسب طبيعة الحالة.

وعند اقتراب نهاية مدة تصريح الإقامة، قد يسمح لك بالتقدم بطلب للتمديد أو بطلب للحصول على الإقامة الدائمة.

ثالثا: الرفض

إذا صدر القرار بالرفض لعدم توفر الأسباب الكافية، فسوف يطلب منك مغادرة بريطانيا.

وبناء على حيثيات قرار الرفض، قد يسمح لطالب اللجوء بتقديم طعنا خلال مدة زمنية محددة.

وفي بعض الحالات، قد يتم احتجاز الشخص المرفوض حتى البت في الاستئناف أو الترحيل إلى خارج البلاد.

بذلك نكون قد تعرفنا معكم على أهم الخطوات والإجراءات المتبعة لتقديم طلب اللجوء في بريطانيا.

أيضا ناقشنا باستفاضة أبرز عيوب اللجوء في بريطانيا بالوقت الحالي.

اقرأ أيضا من مقالات موقعنا:

الاقامة في بريطانيا | تعرف على أهم 7 شروط للحصول عليها

الهجرة الى استراليا؛ أنواعها والخطوات اللازمة للسفر إليها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.