حدود النمسا؛ استكشف دولة الطبيعة الخلابة والتاريخ الغني

حدود النمسا؛ هي واحدة من الدول الأوروبيّة الشهيرة، تقع في قلب القارة الأوروبيّة.

الجدير بالذكر أنه يحدها العديد من الدول الأوروبيّة المشهورة كـ “سويسرا وألمانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر”.

كما أن النمسا تشتهر بإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات العالميّة.

مثل “بطولة العالم للتزلّج ومهرجان سالزبورغ للموسيقى والفنون وغيرها” ولذلك فإن معظمها تجذب السيّاح من جميع أنحاء العالم.

لذا سنناقش في هذه المقالة حدود النمسا وأهميّتها وماذا تحتوي.

طول حدود النمسا

يبلغ طول حدود النمسا حوالي 2562 كيلومتر، حيث تتشكل من مختلف الأشكال، مثل “الحدود الجوية والبحريّة واليابسة”.

كما يجمع بينها العديد من المرافق الثقافية والتراثيّة والاقتصاديّة، وذلك ليتم الاستمتاع بها من الطرفين.

تربط النمسا أيضًا بعدة أنهار، أهمها الدانوب وجبل جروسكلوكنر، حيث تنبع بعض انهار النمسا من هذا الجبل.

وتعتبر معظم هذه الأنهار شديدة السرعة، ويمكن استخدامها للتزلج والنزهات، كما تضم النمسا الكثير من المؤسسات التعليمية والنقدية والحكومية.

علاوة على ذلك تشتهر البلاد بجمال معالمها الطبيعية وأنشطتها الرياضية المتعلقة بالجبال،

وبالطبع فإن النمسا معروفة أيضًا بموسيقاها الأصيلة والثقافة الفنية الخاصة بها.

فقد أنتجت النمسا العديد من العباقرة الفنية في جميع مجالات الفن والأدب.

مثل:

  • المؤلف والملحن موتسار.
  • وأيضاً العالم فيزيائي إيريك وايس.
  • وكذلك الفنان الشهير غوستاف كليمت.

مما لاشك فيه أن جميع هذه الأسماء تفيد عن الدور الهام الذي تلعبه النمسا في الفن والعلوم.

حدود النمسا البرية

تتميّز حدود النمسا البرية بجمالها الطبيعي، ويعتبر الريف النمساوي والمناطق المحيطة بالجبال مثيرة للاهتمام.

بخلاف ذلك يتوفر العديد من المنتجعات الصحية والسياحية في المناطق الجبلية، والتي تتيح للسياح فرصة الاستمتاع بالهواء النقي والتنزه والتزلج على المنحدرات الثلجية.

بالنسبة للحدود البرية للنمسا، يحدها 8 دول مختلفة منها ما يلي:

في الشمال تحدها ألمانيا، وفي الجنوب تحدها إيطاليا وتحدها السلفادور الغربي، سويسرا غربًا، وليختنشتاين شمالًا، وجمهورية التشيك الشمالية وسلوفاكيا شمالًا وشرقًا.

ويمكن الوصول إلى جميع هذه الدول بدفعات بسيطة بالسيارة وإعادة تحديد الطريق بكل سهولة.

الحدود بين النمسا وإيطاليا

في حقيقة الأمر يبلغ طول الحدود النمساوية الإيطالية حوالي “404 كيلومترات” من الحدود البرية على طول جبال الألب، وذلك بين الجمهورية الإيطالية والجمهورية النمساوية.

الجدير بالذكر أنها موجودة منذ عام 1861، وكانت الحدود الداخلية للإتحاد الأوروبي منذ عام 1995.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تغيير الحدود آخر مرة في عام “1947”، أما في الواقع التغيير الرئيسي الأكبر في عام “1919”، وهذا عندما كان جنوب تيرول جزءاً من إيطاليا، وليس جزءًا من النمسا.

المميزات التي تؤثر على حدود النمسا

تتميز حدود النمسا بالعديد من المدن والنشاطات التي تؤثر عليها بالإيجاب، ومنها ما يلي:

1. طبيعة ساحرة: تتميز حدود النمسا بمناظر طبيعية خلابة، بما في ذلك الجبال الشاهقة والبحيرات الزرقاء والوديان الخضراء.

2. ثقافة غنية: تحتوي حدود النمسا على العديد من المدن التاريخية والقصور الرائعة، مثل “فيينا وسالزبورغ وشلوس هوف”.

3. فرص للتزلج: تتوفر العديد من فرص التزلج في حدود النمسا، سواء كنت مستوى مبتدئ أو محترف.

4. طعام ممتاز: يشتهر الطعام النمساوي باللحوم والمخبوزات والحلويات، وتحظى المطاعم في المناطق السياحية بشعبية كبيرة.

5. نشاطات صيفية: بالإضافة إلى التزلج، تتاح فرص كثيرة للتنزه وركوب الدراجات والتجديف وصيد الأسماك والتسلق في فصل الصيف.

6. سهولة الوصول: يمكن الوصول إلى حدود النمسا بسهولة عبر الطيران أو القطار، وتتوفر مواصلات موثوقة داخل البلاد.

ماذا تحتوي حدود النمسا؟

عند النظر إلى خريطة أوروبا، يمكن للمرء أن يرى النمسا وهي دولة صغيرة تقع في قلب القارة الأوروبية.

ولكن بداخلها تختبئ الكثير من الأشياء التي تؤكد على خصوصية هذه الدولة وجمال طبيعتها.

حيث تحدها كلاً من “سويسرا، وأيضاً ليختنشتاين، وومن ثم ألمانيا، بالإضافة إلى ذلك كلا من جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر وإيطاليا وسلوفينيا”.

كل هذه المدن تحدها من جميع الجهات، وفيما تتواجد مساحة النمسا في الواقع على مساحة واسعة تزيد عن الـ 83 ألف كيلومتر مربع.

بالإضافة إلى ذلك تحتوي حدود النمسا على العديد من الزوايا والأراضي الخصبة والأنهار والمناطق الجبلية الرائعة، التي تضم نهر الدانوب، وهو أحد أكبر الأنهار في أوروبا.

العديد من المدن النمساوية التي تتمتع بجمال طبيعي رائع، مثل “فيينا ولينز وسالزبورغ وغراتس”.

بينما تستخدم الحدود الجبلية في النمسا للمشي وركوب الدراجات ورياضة التزلج في المناطق الجبلية.

كما يمكن أن تكون جميع هذه المناطق في النمسا مثالية لتنظيم الرحلات العائلية والسياحية ربيعًا أو صيفًا أو شتاءً.

إلى جانب هذه الأمكان الجميلة والمزدهرة، تتميز حدود النمسا أيضًا بوجود مناطق صناعية ديناميكية.

حيث تتركز هذه المناطق في سالزبورغ، وميدلبورغ، ولينز، كما أن النمسا تشتهر بحضارتها.

فيمكن للسائحين أن يزوروا العديد من المواقع الأثرية الهامة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الكنائس والقلاع والمتاحف والمباني التاريخية الجميلة.

حدود النمسا من الناحية العسكرية

تجدر الإشارة أن حدود النمسا من الناحية العسكرية تحد مئات الأميال من الدول المجاورة.

وبالتالي فهي تحتوي على بعض الأسلحة الحديثة وتدابير الأمان اللازمة للحفاظ على سلامة الأراضي النمساوية.

في الوقت نفسه تود النمسا الوضع الدولي كدولة نيترالية، مما يعني عدم الانحياز بين الحلفاء أو الأعداء.

أبرز الاماكن السياحية في النمسا

حظيت النمسا على تقدير واهتمام كبير من قبل السياح والمسافرين، وذلك لما تتمتع به من جمال طبيعي وتاريخ غني بالمعالم السياحية.

كما إن النمسا تُعتبر من الوجهات السياحية الأساسية في العالم لعدة أسباب؛ فهي تحتوي العديد من الأماكن السياحية التي تجذب الزائرين من مختلف دول العالم.

في الواقع أكثر ما يميز النمسا عن غيرها هو العشق الشديد لسكانها لفن الإبداع والتصميم، حيث يمكن للسائح الإستمتاع بالعديد من الفعاليات الثقافية والفنية في كل زاوية من زواياها.

وفيما يلي أقترح عليكم زيارة أبرز الأماكن السياحية في النمسا:

مدينة فيينا

تعتبر فيينا العاصمة النمساوية التي تشتهر بجمالها وتصميمها المعماري الرائع الذي يعود لعدة قرون مضت.

بالإضافة إلى ذلك يوجد بها العديد من الأماكن التراثية التي تستحق الزيارة، والإحتفالات المختلفة التي تُقام فيها مثل عيد الموسيقى.

كما يمكن السائح من خلال زيارتها التعرف على التاريخ الأوربي والنمساوي بشكل أفضل.

قصر الشونبرونن

يعتبر هذا القصر من أجمل القصور الأوربية القديمة، وقد تم إنشاؤه على يد الأميرة إليزابيث في القرن الثامن عشر بالتعاون مع أفضل المعماريين المتخصصين في ذلك الوقت.

كما يضم القصر حديقة خضراء شاسعة ومزينة بأجمل الزهور الخلابة.

بحيرة هالشتات

يحتوي جبال الألب النمساوية على بحيرة ساحرة هي بحيرة هالشتات التي تتميز بجمال طبيعي خلاب ومؤثر في النفس، ويُقال أن هذه البحيرة تمتعت بأغنى الأساطير والقصص.

وأيضاً تنتشر في البحيرة العديد من الأنشطة السياحية والترفيهية التي تجذب الزائرين لهذا المكان.

كما يمكن للسائح الإستمتاع بالاستحمام في مياهها والغطس وركوب الزوارق.

قرية هالستات

تعتبر هذه القرية من المواقع السياحية الرائجة في النمسا، ففي هذه القرية يمكن للسائحين تذوق الأطباق النمساوية التقليدية.

وأيضاً التعرف على حياة النمساويين وطريقة عيشهم وتصنيع منتجاتهم المختلفة.

كما يمكن الإستمتاع بالعديد من المناظر الطبيعية الخلابة والتنزه في الغابات المجاورة.

جبل غروسغلوكنر

هذا الجبل هو أعلى جبل في النمسا، ويمتد منه وابل اليانصيب إلى روما وانتهى بأعلى هرم فى مصر الذي يعد من أهم المعالم الحضارية في العالم.

مما لاشك فيه أنه يتمتع بجمال طبيعي خلاب من الغابات والمناطق الجليدية، كما يمكن الإستمتاع بالنزول منه بالدراجات الجبلية الحديثة.

لا شك أن النمسا تحتوي على العديد من المعالم السياحية التي تحتاج إلى زيارتها؛ للتعرف على جمال طبيعتها الساحرة والتاريخ الغني الذي تمتلكه.

وما ذكرته هو جزء بسيط من مما تحتويه النمسا من معالم سياحية تستحق الزيارة.

ختاماً يمكن القول بأن حدود النمسا غنية بالمعالم الثقافية والتراثية والطبيعية، وأيضاً تقدّم العديد من الأنشطة الممتعة للسياح.

بالإضافة إلى إنها تحتل مكانة هامة في قلب القارة الأوروبيّة، كما تعدّ واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.

في النهاية فإن حدود النمسا تعكس الحضارة الثرية والتنوع الجغرافي لهذه الدولة الأوروبية الصغيرة.

كما توفر الطبيعة الجبلية الخلابة والأنهار الجميلة والمدن الأثرية والمؤسسات التعليمية والخدمات الصناعية والتاريخ العسكري، كل هذا يجعل النمسا واحدة من أحلى البلدان في العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.