عيوب اللجوء في إيطاليا للعرب والمسلمين وأهم إجراءات ومواعيد تقديم الطلبات
نستعرض معكم في هذا المقال أبرز عيوب اللجوء في إيطاليا التي يجب على الجميع معرفتها قبل التفكير في اتخاذ هذه الخطوة.
وتعد إيطاليا من البوابات الأولى التي تستقبل الآلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى أوروبا في كل عام من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبسبب الأعداد الكبيرة والعديد من العقبات الأخرى يعاني طالبو اللجوء من مشكلات وسلبيات متعددة.
وهذا ما سنتعرف عليه معكم خلال السطور التالية، بالإضافة إلى استعراض مجموعة من أهم المعلومات المتعلقة بمطالبات اللجوء إلى إيطاليا والطرق والإجراءات المتبعة.
عيوب اللجوء في إيطاليا
في كل عام يفر آلاف الأشخاص من ويلات الحروب والصراعات وانتشار الفقر وضيق العيش في العديد من دول العالم المختلفة.
ويلجأ هؤلاء إلى العديد من الدول الأوروبية وغيرها من دول العالم المتقدم مثل أمريكا وكندا وأستراليا.
وفي أوروبا بالتحديد تستقبل بعض الدول النصيب الأكبر من المهاجرين وطالبي اللجوء.
تأتي إيطاليا على رأس هذه الدول على الرغم من العديد من السلبيات والمخاطر التي يتعرض لها أغلب طالبي اللجوء هناك.
وفيما يلي نناقش معكم أبرز هذه العيوب والسلبيات في محاولة لتقديم صورة أشمل وأعمق لعمليات اللجوء في إيطاليا.
وبشكل عام نستطيع أن نوجز أهم عيوب وسلبيات اللجوء إلى إيطاليا في النقاط التالية:
- صعوبة إجراءات طلب اللجوء في إيطاليا.
- ظروف الاستقبال الصعبة.
- الانفصال عن الأسرة.
- القيود على عمل طالبي اللجوء في إيطاليا.
- صعوية المعيشة وضعف المساعدات الحكومية.
- القيود على السفر.
- سوء المعاملة والعنصرية.
- التحديات المجتمعية والثقافية.
وفيما يلي نحاول شرح كل نقطة من هذه النقاط حتى تتضح الصورة للجميع.
صعوبة إجراءات طلب اللجوء في إيطاليا
قوانين الهجرة الصارمة في إيطاليا تجعل من الصعب للغاية الحصول على حق اللجوء أو الإقامة الدائمة، خاصة للقادمين من الدول العربية.
وتشهد هذه القوانين في كل عام تقريبا المزيد من التشديدات والتحديثات التي تزيد الأمور تعقيدا وصعوبة.
هذه القوانين تجعل من الصعب للغاية، بل وربما من المستحيل، الحصول على الإقامة الدائمة في إيطاليا.
كما أن طلبات اللجوء المختلفة تستغرق معالجتها فترات طويلة للغاية قد تصل إلى سنوات.
والنتائج في النهاية غير مضمونة، حيث يتم رفض العديد من الحالات والطلبات دون أسباب واضحة أو مقنعة.
في حين تحصل العديد من الحالات المقبولة على قرارات تسمح بإقامتهم في البلاد لفترات قصيرة تتراوح بين عام إلى ثلاثة أو خمسة أعوام فقط.
وبناء على العديد من التجارب، تشهد العديد من هذه الحالات صعوبات أخرى عند محاولة تجديد وضع الإقامة المؤقت هذا.
وبعض الحالات تفشل في الحصول على قرارات تجديد أو تمديد الإقامة بسبب التحديثات التي تطرأ من حين إلى آخر على قوانين الهجرة الإيطالية.
ظروف الاستقبال الصعبة
ظروف استقبال اللاجئين الصعبة وغير الآدمية تعد هي أولى عيوب اللجوء في إيطاليا التي يقابلها كل شخص تطأ قدمه الحدود الإيطالية بالفعل.
ويزيد من صعوبة هذه الظروف الأعداد الهائلة التي تتوافد في كل عام، مع نقص الإمكانيات والأزمات الاقتصادية التي تعاني منها جميع دول أوروبا بلا استثناء.
وتوفر إيطاليا لطالبي اللجوء العديد من مراكز الاستقبال والمساكن المؤقتة، ولكن أغلب هذه المساكن تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وبسبب كثرة الأعداد وقلة الموارد تعاني هذه المقرات من نقص حاد في الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية.
كما يلجأ بعض طالبي اللجوء للإقامة في مقرات غير رسمية تشرف عليها بعض الجمعيات والمنظمات.
لكن هذه المقرات غير الرسمية تتفاقم فيها الأزمات ولا توفر بيئة صحية للإقامة.
الانفصال عن أفراد الأسرة
بعض الأسر التي تسافر سويا إلى إيطاليا من أجل طلب اللجوء قد تتعرض للانفصال من أجل استكمال إجراءات التسكين في مقرات الاستقبال المؤقتة.
وهذا الأمر يعد من أبرز السلبيات التي قد يتعرض لها الفرد، وهو ما يساعد على زيادة معدلات الضغط النفسي.
ويضاف إلى هذا الضغط العديد من الآثار المضاعفة بسبب المزيد من السلبيات الأخرى التي تحدثنا ونستكمل الحديث عنها.
القيود على عمل طالبي اللجوء في إيطاليا
قوانين الهجرة الإيطالية تمنع طالبي اللجوء من العمل قبل الحصول على الإقامة القانونية أو أثناء الستة شهور الأولى من الوصول للبلاد.
وطوال هذه الفترة لا يحق للمتقدم للحصول على طلب اللجوء إلا الحصول على الإعانات المالية التي تقدمها الحكومة.
وهذه الإعانات كما سنأتي على ذكرها تعد قليلة للغاية وبالكاد تساعد على توفير جزء من الاحتياجات الأساسية لأي شخص.
كذلك يؤدي هذا المنع من العمل إلى فقد العديد من الفرص الوظيفية.
كما يدفع بالبعض إلى القيام ببعض الأعمال غير القانونية أو يفرض عليهم القبول بالعمل في ظروف غير آدمية وتقاضي الأجور المتدنية غير المجزية.
صعوية المعيشة وضعف المساعدات الحكومية
من أبرز عيوب اللجوء في إيطاليا ضعف الخدمات الحكومية والدعم المادي الممنوح لكل طالبي اللجوء بلا استثناء.
وتتفاقم هذه الأزمة مع إجراءات المنع من العمل القانوني طوال الستة الأشهر الأولى وربما لفترة أطول من ذلك بالنسبة لبعض الحالات.
وفي المتوسط، تدفع الحكومة الإيطالية حوالي 35 يورو يوميا لكل شخص، ولكن هذا المبلغ يوجه معظمه إلى مراكز الاستقبال التي تقدم المأوى والطعام.
ويتبقى جزء بسيط للغاية من هذا المبلغ لطالب اللجوء لا يساعده على تدبر أموره أو الحصول على الخدمات الأساسية التي لا تتوفر في العديد من مقرات استقبال اللاجئين.
أيضا تتفاقم الأزمة عند الحصول على حق اللجوء، حيث تتوقف المساعدات الحكومية في الغالب.
ويكون على اللاجئ تدبير أمور معيشة أسرته من خلال موارده الذاتية فقط.
القيود على السفر
يواجه اللاجئون في إيطاليا العديد من القيود على السفر، وذلك بسبب قرارات الإقامة المؤقتة الممنوحة والمستندات المتاحة.
وبعض الحالات قد تتعرض لخطر فقدان حق اللجوء في حالة السفر لأي سبب من الأسباب.
سوء المعاملة والعنصرية
يواجه معظم المهاجرين في إيطاليا سوء المعاملة والتمييز في العديد من مناحي الحياة.
ويزيد الشعور بهذا التمييز بالنسبة للمسلمين والعرب على وجه الخصوص.
ويواجه الأفراد هذا التمييز في العمل أو في المدرسة أو من قبل المجتمع نفسه في العديد من الأحيان.
التحديات المجتمعية والثقافية
بالإضافة إلى العنصرية والتمييز، يتعرض العديد من طالبي اللجوء في إيطاليا إلى تحديات ثقافية ومجتمعية كثيرة.
أبرز هذه التحديات يتعلق باختلاف اللغة والثقافة واختلاف العادات والتقاليد.
وتؤثر هذه التحديات كثيرا على فرص المهاجر أو اللاجئ العربي في الاندماج داخل المجتمع.
كما تحرم العقبات المختلفة العديد من اللاجئين من الحصول على الفرص الوظيفية أو الدراسية المناسبة.
بذلك نكون قد تعرفنا على أبرز عيوب اللجوء في إيطاليا التي تواجه الجميع بلا استثناء، وخاصة القادمين من دولنا العربية.
وفي السطور التالية سننتقل للحديث عن بعض أهم المعلومات المتعلقة بإجراءات طلب اللجوء في إيطاليا والمدد الزمنية وغير ذلك من المعلومات التي تساعد على التحضير الجيد لخوض هذه الرحلة.
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا: العرب في أوروبا؛ أخبار المهاجرين العرب في إيطاليا 2023
أنواع اللجوء في إيطاليا
وفقا لقوانين الهجرة الإيطالية، تمنح صفة اللاجئ للشخص الذي تنطبق عليه شروط معاهدة جنيف لحماية اللاجئين.
وتشترط المعاهدة في مستحق طلب اللجوء أن يكون قد فر من وطنه لأسباب تتعلق بالاضطهاد المسبب.
ويجب أن يكون هذا الاضطهاد قائما على أساس العرق أو الجنسية أو الدين أو الرأي السياسي أو العضوية في فئة اجتماعية معينة.
لكن بالإضافة إلى هذا التعريف الرسمي للاجئين، تمنح السلطات الإيطالية بعض الحالات الأخرى أشكالا مختلفة من الحماية.
وبشكل عام، تتراوح مدة تأشيرات اللجوء أو الحماية الممنوحة في إيطاليا بين عام واحد أو 3 أعوام أو 5 أعوام.
وأنواع التأشيرات المتاحة لطالبي اللجوء هي:
تأشيرة حق اللجوء في إيطاليا
تمنح هذه التأشيرة للشخص الموجود بالفعل خارج وطنه لأسباب تتعلق بالخوف من الاضطهاد القائم على أساس العرق أو الدين أو الجنسية أو الرأي السياسي أو الانتماء الاجتماعي.
وهذه التأشيرة هي المتوافقة مع أحكام معاهدة جنيف لحماية اللاجئين.
وتسمح التأشيرة لحاملها بالعيش في إيطاليا والتمتع بعدد من الخدمات والمساعدات اللازمة.
أيضا تعد هذه التأشيرة خطوة مهمة على طريق الحصول على الإقامة الدائمة فيما بعد.
الحماية الثانوية
الحصول على تأشيرة الحماية الثانوية في إيطاليا هو الاحتمال الثاني أمام طالبي اللجوء.
وتمنح هذه الحماية للشخص الذي لا يستوفي معايير وضع اللاجئ، ولكنه يواجه خطر التعرض لضرر جسيم إذا عاد إلى وطنه.
هذا الخطر قد يتمثل في التعرض لعقوبة الإعدام، أو التعذيب، أو المعاملة اللاإنسانية أو المهينة، أو الوقوع ضحية النزاعات المسلحة.
تسمح تأشيرة الحماية الثانوية لحاملها بحق الإقامة المؤقتة في إيطاليا. ويتم سحب هذا الحق بمجرد انتفاء السبب الذي صدرت من أجله التأشيرة.
تأشيرة الحماية الخاصة
في حالة عدم استيفاء شروط وضع اللاجئ أو الحماية الفرعية، قد يظل الشخص مؤهلا للحصول على تأشيرة الحماية الخاصة.
وتمنح هذه التأشيرة للأشخاص المعرضين لخطر الاضطهاد أو التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية أو المهينة، أو انتهاكات الحقوق الخاصة أو العائلية.
الحماية الاجتماعية في إيطاليا
إذا رفضت السلطات منح طالب اللجوء أي شكل من أشكال الحماية السابق ذكرها، فإنه يظل مؤهلا للحصول على حق أخير من حقوق الحماية هو حق الحماية الاجتماعية.
ويتم منح طالبي اللجوء هذا الحق من قبل إدارة الشرطة بناء على استئناف وإحالة المفوضية الإيطالية لشئون اللاجئين.
هذا الحق يصدر للأشخاص الذين ثبت بالفعل وقوعهم ضحية للاتجار بالبشر أو أي شكل من أشكال العبودية.
اقرأ أيضا: علم إيطاليا؛ تاريخه ودلالات ألوانه.. وأهم الأعلام المشابهة له
خطوات طلب اللجوء في إيطاليا
بعد أن تعرفنا على أهم عيوب اللجوء في إيطاليا وجميع الاحتمالات المتاحة للحصول على حق اللجوء أو الحماية، ننتقل الآن للتعرف على أهم خطوات تسجيل طلب اللجوء وفقا للقواعد القانونية الرسمية.
تقديم الطلب
بشكل عام، يمكن لأي شخص موجود بالفعل داخل إيطاليا أن يتقدم بطلب الحصول على الحماية بشرط توفر الأسباب القانونية التي تدعو لذلك.
والتواجد في إيطاليا يعني الإقامة في أي مدينة من مدنها أو التواجد عند أي نقطة من نقاطها الحدودية.
والجهة المنوط بها تلقي طلبات اللجوء في إيطاليا هي شرطة الحدود للقادمين الجدد، أو مكتب الهجرة التابع للشرطة والمعروف باسم “Questura” بالنسبة للمقيمين في إيطاليا بالفعل.
ويتم تقديم طلب اللجوء بأي لغة من اللغات شفهيا أو كتابيا. وتسمح الجهة المسئولة بالاستعانة بمترجم إن لزم الأمر.
ولا يحق لأي شخص أو جهة حرمان أي متقدم من حقه في تقديم طلب اللجوء بقوة القانون.
أيضا بمجرد تقديم طلب اللجوء يحق للمتقدم الإقامة في أي مركز من مراكز استقبال اللاجئين الرسمية.
وخلال فترة إقامة طالب اللجوء يتم اتخاذ بعض الإجراءات التي سنتعرف عليها في السطور التالية.
تحديد الهوية وأخذ البصمات
بعد تقديم طلب الحصول على حق اللجوء في إيطاليا يتم مباشرة تسجيل البيانات الشخصية بمعرفة الشرطة الإيطالية.
وتشمل هذه العملية أيضا تسليم جواز السفر أو أي إثبات للشخصية، بالإضافة لالتقاط صورة شخصية وتسجيل بصمات الأصابع.
وتعتمد الشرطة على بصمات الأصابع لتحديد هوية المتقدم والتأكد من عدم تسجيل طلبات سابقة في قاعدة البيانات الأوروبية Eurodac.
أما في حالة اكتشاف وجود طلبات سابقة بنفس البيانات، فيتم تحويل الطلب لجهة أخرى مختصة بمراجعة الطلبات وفقا لشروط اتفاقية دبلن لتحديد الدولة المسؤولة عن فحص طلب اللجوء.
وبعد الانتهاء من تسجيل البيانات والبصمات، يحصل المتقدم على مستند رسمي لتحديد موعد المقابلة التالية مع إدارة Questura.
تقديم نموذج C3
الموعد التالي لطالب اللجوء مع إدارة Questura يخصص لملء نموذج يسمى “Modello C3”.
ويعد هذا النموذج هو النموذج الرسمي لطلب اللجوء في إيطاليا، ويجب أن يحتوي على المعلومات التالية:
- البيانات الشخصية.
- أفراد العائلة.
- مسار الرحلة منذ الخروج من الوطن وحتى الوصول لإيطاليا.
- أسباب الفرار من الوطن.
وبالإضافة إلى هذا النموذج الرسمي يمكن إرفاق جميع المستندات التي تثبت أقوالك وصدق قضيتك.
أيضا يمكن الاستعانة بمترجم لتقديم كافة البيانات المطلوبة أو قصة اللجوء الخاصة بك.
وبعد الانتهاء من إكمال نموذج C3، يتم إرسال نسخة منه إلى اللجنة الإقليمية للبدء في دراسة الطلب واتخاذ قرار بشأنه.
وبالطبع يمكن لطالب اللجوء الاحتفاظ بنسخة من النموذج ومن كافة المستندات المرفقة.
فترة انتظار طالب اللجوء في إيطاليا
بعد الانتهاء من تقديم النموذج الرسمي لطلب اللجوء في إيطاليا، يحق للمتقدم الحصول على تصريح إقامة لمدة 6 أشهر يسمى Permesso di Soggiorno per Richiesta Asilo أو تصريح الإقامة لطالبي اللجوء.
لكن الحصول على هذا التصريح قد يستغرق وقتا طويلا للغاية بسبب تراكم الطلبات وكثرة المتقدمين.
ولا يكون أمام المتقدم إلا البقاء في مركز الاستقبال طوال فترة دراسة الطلب أو الحصول على مساعدة المنظمات غير الحكومية المعنية برعاية اللاجئين.
وهذه الخطوة هي من أبرز عيوب اللجوء في إيطاليا التي أشرنا إليها من قبل.
ولكن يجب التزام الصبر والحرص على متابعة الإجراءات حتى يتم ترتيب موعد المقابلة الرسمية مع اللجنة الإقليمية.
المقابلة مع اللجنة الإقليمية
اللجنة الإقليمية هي الجهة الرسمية المعنية بدراسة طلبات اللجوء في إيطاليا. ويجب على طالب اللجوء أن يدبر جميع نفقات انتقاله لحضور المقابلات التي تعقد مع هذه اللجنة.
ويتم إخطار طالب اللجوء بموعد المقابلة من خلال مدير مركز استقبال اللاجئين، أو عن طريق إرسال خطاب رسمي للعنوان المسجل لدى إدارة Questura.
كم يستغرق طلب اللجوء في ايطاليا؟
بالرجوع للقانون الإيطالي، يجب على اللجنة الإقليمية تحديد موعد المقابلة خلال 30 يوما من استلام الطلب، ثم اتخاذ القرار خلال 3 أيام عمل.
لكن التجارب العملية تؤكد استحالة حدوث ذلك، حيث تصل فترات الانتظار في الغالب إلى حوالي 12 شهرا أو ربما أكثر.
أيضا تتراوح فترة دراسة الطلب بعد المقابلة بين 3 إلى 6 أشهر، وذلك حتى إصدار القرار.
فقط يستثنى من ذلك بعض الحالات التي تصنفها السلطات ذات أولوية قصوى، وهي مثل:
- الحالات الواضح تعرضها للاضطهاد والمستحقة للحماية بموجب المعاهدات الدولية.
- الأطفال والمراهقين غير المصحوبين من ذويهم.
في النهاية، يتم إصدار القرار وفقا للحالات التي ذكرناها في قسم “أنواع اللجوء في إيطاليا”.
وفي جميع الأحوال، يمكن لأصحاب الطلبات المرفوضة أو الحاصلين على شكل من أشكال الحماية باستثناء حق اللجوء التقدم باستئناف على القرار في غضون 30 يوما.
أما إذا تم رفض الطلب باعتبار أن لا أساس له من الصحة، فيكون أمام المتقدم 15 يوما فقط للاستئناف.
ويوضح القرار الصادر عن اللجنة الإجراءات الواجب اتباعها لتقديم الاستئناف والمدة المسموح بها.
اقرأ أيضا: افضل قصة لقبول اللجوء؛ إليك 3 من أهم الدول