ملون طعام في ألمانيا؛ من أين تأتي الألوان الغذائية؟
ملون طعام في ألمانيا، أصبح الآن استخدام ملونات الطعام والألوان الغذائية اكثر انتشارا من قبل.
وذلك رغم تحذير مسؤولي الصحة عدة مرات عن هذه المواد، وخطورتها على صحة الإنسان.
سنتعرف في هذا المقال عن ملونات الطعام في ألمانيا، بالإضافة إلى توضيح تأثيرها على الصحة العامة، وبخاصة على الأطفال.
علاوة على التمييز بين الملونات الجيدة المضمونة، والغير مضمونة التي تؤثر على صحتنا بصورة سلبية.
كما سنوضح أيضا مصادر الألوان الغذائية الطبيعية منها والصناعية.
ملون طعام في ألمانيا
- يعد ملون الطعام منتشر بصورة كبيرة في ألمانيا، حيث يباع في كثير من السوبر ماركت والمتاجر الكبيرة هناك.
- يستخدم بشكل شائع لتلوين الأطعمة والمشروبات، استهدافا للأطفال كي يشدوا انتباههم لتناول الطعام.
- غافلين وغير مدركين عن الضرر الذي يقع على صحة أطفالهم بسبب تلك المواد.
- فلقد حذر كثير من مسؤولي الصحة من تلك المواد المضافة، وما فيها من مواد ضارة تضر في أنسجة الجسم.
- علاوة على أنها تسبب الحساسية، وربما تؤدي لأشياء اكثر ضررًا إذا ما تم استخدامها بصورة صحيحة وعدم الإفراط في استعمالها.
“قد يهمك: مواد غذائية عربية بالجملة في ألمانيا“
نبذة عن ملونات الطعام
تنتشر أسماء عديدة لملونات الطعام، من مكسبات طعم وألوان صناعية وملونات طبيعية وغذائية وغيرها من المسميات.
كذلك لا نعرف ما الفرق بين كل تلك المسميات ومما تتكون، وفيما تستخدم.
يوجد أنواع ملونات طبيعية فهي بالتأكيد ليس لها أضرار على صحتنا، ومصرح بها دوليًا.
ولكن في المقابل تصنع العديد من أنواع الملونات الغذائية صناعيًا، وهي تلك المشكلة وما تسببه من خطورة على صحتنا.
إذ نتناولها بكثرة دون الاهتمام بأضرارها، فقط نستمتع بمذاقها اللذيد ورائحتها الشهية.
وتضاف لها مواد مصنعة تعطي ألوان ورائحة، جذابة عند تناولها خاصة لدى الأطفال.
يستخدمون الملونات في أطعمتنا أثناء معالجتها لتعويض فقد اللون بها، ولجعلها اكثر جذبًا وإشراقا.
علاوة على وجود نوع آخر من ملونات الطعام وهي المصرح بها للأطفال، تكون تلك الملونات من الفيتامينات.
أفضل ملونات طعام بألمانيا
كيف نميز ملونات الطعام الصالح منها والفاسد، يوجد العديد من ملونات الطعام في الأسواق الألمانية.
كما يوجد عدة مواصفات تستطيع من خلالها، معرفة الأفضل من بينهم.
في البداية عليك معرفة تفاعل المادة الملونة من المنتج المستخدم، حيث يشترط أن تذوب ذوبان كامل في طعامك.
حيث يوجد أنواع عديدة، منها ما يذوب في الماء ومنها ما يذوب مع منتجات الألبان.
فاختيار ملون الطعام الأفضل يعتمد على منتجك الذي تود تلوينه، حيث يلزم أن المذاب (ملون الطعام) يذوب تمامًا ويتخلل جزيئات المذيب (منتجك) ويتجانس معه.
كذلك يمكنك التأكد من قدرة ملون الطعام على الحفاظ على قوة لونه بعد الذوبان.
ملون المندي فرط بألمانيا
- هو ملون طعام منتشر في أسواق ألمانيا، ويستخدم بكثرة هناك.
- حيث يعد واحدًا من المكونات الأساسية، لتحضير بعض الأطعمة اللذيذة وخاصة المندي.
- كما يضيف للطعام اللون المناسب، بالإضافة إلى النكهة اللذيذة والرائحة الطيبة.
- علاوة على تصنيفه من البعض بأنه سر من أسرار بعض من الوصفات، والمشروبات أيضًا.
- يمكن شراؤه من bazarmarkt بألمانيا، يتوفر بسعر 12.80 يورو.
“اقرأ أيضًا: حلويات برلين؛ أشهر 7 محلات عربية في برلين”
أمثلة لملونات الطعام الطبيعية والمصنعة
ملون طعام الكركومين
من الصبغات الطبيعية الكركومين وهو مستخرج طبيعيًا من الكركم.
يعطي لونًا من أصفر إلى برتقالى، ومصرح به من الاتحاد الأوروبي.
كما ثبت علميًا أنه مضاد للأكسدة ويحتوي على خصائص مضادة للسرطان.
ومن ناحية أخرى قد ذكر أن الإفراط في تناوله، يؤدي لآثار جانبية ويسبب الصداع النصفي والغثيان.
يدخل الكركومين في الأطعمة التالية:
- الجبنة.
- السمن.
- الزبدة.
- البسكويت.
- المشروبات الغازية.
- كما يتواجد أيضا في التوابل.
- المربات والحلويات.
- منتجات الألبان، والمكملات الغذائية.
- كذلك في اللحوم المصنعة، والخضروات.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم تحضير الكركومين صناعيا أيضا، وذلك بإضافة مستحلب اسمه Polysorbate 80 عليه.
ولكن يتسبب هذا المستحلب في عدة مشاكل منها:
- يمنع امتصاص الغذاء في الأمعاء الدقيقة، مما يتسبب في تكوين العديد من أنواع الديدان.
- الإصابة بالعقم.
- أمراض القلب، كما يؤدي إلي السمنة.
- كذلك التهاب القولون، والأمعاء.
- مرض السكري من النوع الثاني.
بناءً على ذلك يتوجب علينا معرفة إذا كان الكروكومين صناعيًا أم طبيعيًا، قبل استخدامه.
ملونات طعام فيتامين B2
يعد فيتامين B2 أيضًا من الملونات الطبيعية الموجودة في عدة أطعمة، نتناولها بصورة يومية.
يعطي لونًا من الأصفر إلى البرتقالي، وموجود طبيعيًا في:
- الحليب والزبادي.
- كذلك الخميرة والجبن.
- المكسرات مثل اللوز والجوز.
- الفطر.
- لحم الغزال والكبد.
- الأجزاء الخضراء والألياف من الخضروات.
- السلمون.
- البقوليات مثل: البازلاء وفول الصويا.
ويمكن أن يعد صناعيًا أيضًا بواسطة أنواع معينة من الخميرة، ويعطي لون أصفر للأطعمة المضاف لها.
ولكن استخداماته محدودة، وذلك بسبب صعوبة ذوبانه.
علاوة على ذلك أن ليس له أي ضرر علي صحة الإنسان، سواء كان طبيعيا أم مصنعا.
يضاف إلى بعض الأطعمة بعد تصنيعه، على سبيل المثال:
- السمن والأجبان.
- الصلصات الجاهزة والحساء.
- المشروبات الملونة، ومشروبات الطاقة.
- اللحوم المصنعة.
- بعض التوابل.
- المكملات الغذائية.
صبغة الليمون الأصفر المصنعة
يستخدم الليمون في المقام الأول بمثابة ملون للطعام، يتم استخدامه كمادة ملونة صناعية في المنتجات الغذائية.
يؤدي الإفراط في استخدامه إلي تفاقم أعراض الربو، والحساسية للعديد من الأشخاص.
كما يتسبب في الصداع النصفي، وتهيج الجلد، بالإضافة إلى فرط النشاط.
صبغة الليمون الأصفر المصنعة ممنوعة من الاستخدام في دول النرويج والنمسا.
يضاف للكثير من المنتجات، على سبيل المثال:
- المثلجات والحلوي الصلبة.
- الجيلاتين وخليط الكيك والحلويات.
- مسحوق الكاسترد والبسكويت.
- بعض المشروبات الغازية.
- مشروبات الطاقة.
- رقائق الذرة المنكهة مثل الدوريتوس والناتشوز.
- العلكة والفشار وكذلك رقائق البطاطس.
- المعلبات الجاهزة مثل:المربي والصلصة والخردل.
- الحساء الفوري، ومكعب المرقة.
مصادر الألوان الغذائية
الآن سنتعرف معًا من أين تأتي الألوان الغذائية.
مصادر حيوانية
- صبغة الأرجوان: تستخلص من القواقع وبخاصة حلزون البحر، حيث يتم تحضيرها عن طريق الأكسدة الهوائية لإفرازات الغدد الغير الملونة.
- صبغة كوشينيال: صبغة لونها أحمر لامع، تستخلص من حشرة تتغذي على نبات الصبار وتسمى Coccus cactus.
مصادر نباتية
- صبغة الكلوروفيل: وهي صبغة لونها أخضر، توجد في النباتات والطحالب الخضراء.
- صبغات الأناتو: لونها أصفر برتقالي، حيث تستخرج من بذور نباتية معينة وتستخدم في صبغ الزبدة والجبنة.
- صبغة كاروتينية: لونها أصفر، كذلك تستخرج من الجزر وتستخدم لتلوين الزبدة.
- صبغة يتانين: تستخلص من جذور نبات البنجر أو الشمندر، وتعطي لون أحمر.
- الزعفران: يستخدم على نطاق واسع لإعطاء الطعام اللون الأصفر المميز.
- صبغة الانديجو: يتم استخلاصها من نبات النيلة، ولونها أزرق.
- الكركم: من التوابل الشهيرة، التي تعطي اللون الأصفر للأطعمة والمشروبات.
- بتلات الأزهار الجافة: من فصيلة الخشخاش ذات اللون الاحمر، وتباع في صورة سائلة لتلوين الأطعمة والمشروبات.
“قد يهمك أيضًا: سيارات ألمانية؛ أشهر الماركات وأحدث الإصدارات 2023 “
ملونات الطعام الشبيهة بالطبيعية
- أشهرها الكراميل، وهو عبارة عن سكر محروق بدرجة معينة، يستخدم لتلوين بعض المشروبات الغازية وغيرها.
الأصباغ الصناعية
- توجد على هيئة بودرة أو مسحوق أو في صورة سائلة، ومن الممكن أيضًا وجودها على شكل حبيبات.
- علاوة على وجودها في صورة عجينة، تعطي لونها المميز بمجرد مزجها مع المادة الغذائية.
في الختام نرجو أن يكون هذا المقال أفادكم ونال على أعجابكم، إذ تحدثنا به عن ملون طعام في ألمانيا.
كما ذكرنا أين تجده في ألمانيا، بالإضافة إلى معرفة مصادر الألوان الغذائية وكيفية تحديد الأفضل من بينها.
علاوة على بعض الأمثلة للملونات الطبيعية والمصنعة الشهيرة.